أخر الأخبار

تدشين حملة "هويتنا" لمجابهة الأخطار التى تهدد الهوية المصرية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تم تدشين "حملة هويتنا"  بواسطة مجموعة من العلماء المتخصصين فى التاريخ والآثار شمل الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس وعضو المجلس الأعلى للثقافة وعالم المصريات الدكتور نزيه سليمان  وخبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار والدكتور محمد عطية مدرس ترميم وصيانة الآثار بكلية الآثار جامعة القاهرة وباحث دكتوراه فى القانون الدولى والدكتورة نورا طاش والدكتورة عبير صادق والدكتور على الصفتى والصحفى الآثارى حسام زيدان ولفيف من المتخصصين فى الآثار والتاريخ بهدف مجابهة الأخطار التى تهدد الهوية المصرية مثل أخطار الأفروسنتريك الذي ينسب الحضارة المصرية لأصول زنجية بمخالفة للدستور المصري الفصل الثالث من الدستور وانتشار غير المتخصصين فى الإعلام المصرى اللذين يشوهون التاريخ ويخالفون الدستور المصرى.

وأشار خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو مجلس الأمناء بالحملة إلى أهدافها والمتمثلة فى دراسة الموقف الخاص بالأفروسنتريك ومروجي أفكارهم والرد عليهم بأدلة علمية تستهدف جمهورهم وعمل قائمة بأسماء القنوات الموجودة على الميديا ووسائل التواصل والتي تبث أفكار تهاجم الهوية وتروج لأي فكر يمس الهوية المصرية ووضع قائمة بأسماء الأشخاص الذين يروجون أفكار كاذبة حول الهوية المصرية وإعداد ملفات كاملة من قبل لجنة مختصة عن هذه القنوات وهؤلاء الأشخاص لتقديمها للجهات المختصة.

وأضاف بأن الحملة ستقوم بنشر مقالات تعزز قيمة الحضارة المصرية عبر كل عصورها التاريخية منذ عصر ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث والمعاصر ووضع صيغة محددة لمفهوم الهوية المصرية ومقوماتها، ومتابعة المستجدات في شتى المجالات ووضع أطر لحمايتها ومتابعة الأفلام الوثائقية الخاصة بالحضارة المصرية على المواقع المختلفة وكشف أي أفلام تسيء إلى الحضارة المصرية وتنبيه الجهات المختصة لمنعها ومحاسبة المسئول عن إنتاجها.

وكذلك الترويج للمواقع السياحية في مصر عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي والنشر بالمواقع الإخبارية وإعداد ملفات علمية وصور وأفلام وثائقية والمساهمة علميًا ودعائيًا في مشاريع الدولة خاصة المشاريع الكبرى مثل إحياء مسار العائلة المقدسة ومشروع التجلي الأعظم ومشروع القاهرة التاريخية وغيرها
ومراقبة ومتابعة الأعمال الدرامية التاريخية والتنبيه والتوجيه لأي خطأ في المادة التاريخية أو الزي المستخدم أو الإكسسوارات التي تتنافى مع الحقائق التاريخية والأثرية ورفع دعاوى قضائية لو لزم الأمر لوقف الأعمال التي تسيء إلى الحضارة المصرية.

كما ستتبنى الحملة المنتجات التراثية التي تعزز من قيمة الهوية والدعوة لتعليم أجيال لهذه الحرف للمحافظة عليها من الاندثار وفتح فرص عمل جديدة للشباب وإيجاد فرص لتسويقها داخليًا وخارجيًا وعمل معارض تسويقية للمنتجات التراثية و نشر الوعي الأثري والسياحي بكافة ربوع مصر والتعريف بقيمة الحضارة المصرية على وسائل التواصل الاجتماعي والتطوع في أعمال خدمية مرتبطة بالتراث مثل الشرح بالمتاحف والمواقع الأثرية أو ترميم وتمهيد مواقع سياحية لفتحها للزيارة وتصوير المواقع الأثرية والسياحية صور ثابتة ومتحركة (فيديو) للترويج لها عبر الحملة.

وستقوم الحملة بمتابعة كل ما ينشر عن مصر خارج مصر كل حسب اللغة التي يجيدها وإبلاغ الحملة بأي منشور خبري أو يوتيوب أو لقاءات تليفزيونية أو أفلام وثائقية أو روائية تم تصويرها داخل مصر تعظم من قيمة الحضارة المصرية ونشرها عبر الحملة وكذلك كل ما يسئ للحضارة المصرية لاتخاذ اللازم ومخاطبة الجهات المسئولة في الداخل والتنسيق مع الوزارات المعنية كوزارة التعاون الدولي ووزارة الخارجية ووزارة السياحة والآثار للمخاطبة الخارجية وسيتم عمل مسابقات ثقافية من وقت لآخر تكون جوائزها رحلات للمواقع الأثرية والسياحية لنشر الوعي بين أطياف الشعب المختلفة.

ووضعت الحملة استراتيجيات أساسية أهمها التحرك فى إطار المقومات الثقافية بالدستور المصرى مادة 47 تلتزم الدولة بالحفاظ علي الهوية الثقافية المصرية بروافدها الحضارية المتنوعة وعدم التدخل في أي أمور سياسية أو دينية أو نزاعات شخصية أو طائفية أو حزبية والالتزام بالأهداف الموضوعة للحملة و تعزيز الهوية المصرية بتأكيد وسطية مصر بأبعادها الإفريقية والعربية والمتوسطية وهويتها المتأصلة منذ أقدم العصور وشخصيتها الفريدة التي كفلها موقعها الفريد وحدودها الجغرافية المنيعة والدفاع عن أي تشويه للحضارة المصرية في الداخل وكذلك أي إهانة للحضارة المصرية في الخارج في طريقة عرض الآثار المصرية في المتاحف أو الميادين العامة وغيرها.
 

ترشيحاتنا